جدار، فاتخذه قبلة ونحن خلفه، فجاءت بهيمة تمر بين يديه فما زال يدارئها حتى لصق بطنه بالجدار ومرت من ورائه) (1).
وروى ابن ماجة، وأبو داود، وأحمد بن منيع وعبد بن حميد، وابن حبان عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي يوما فذهب جدي وفي لفظ شاة تمر بين يديه، فبادره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القبلة) (2).
ورواه الطبراني بلفظ: فساعاها حتى ألزق بطنه بالحائط (3).
وروى الطبراني عن أنس - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بادر أن تمر هرة بين يديه في الصلاة) (4).
وروى ابن ماجة عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في حجرتها فمر بين يديه عبد الله أو عمر بن أبي سلمة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده هكذا فرجع فمرت زينب بنت أبي سلمة، فقال بيده هكذا فمضت، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: هن أغلب) (5).
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن زيد - وأبي بشير الأنصاري - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم ذات يوم، وامرأة بالبطحاء، فأشار إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تأخري حتى صلى، ثم مرت) (6).
وروى الإمام أحمد برجال موثقين عن عبد الله بن عمرو - رضي الله تعالى عنهما - قال:
بينا نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأعلى الوادي، نريد أن نصلي قد قام وقمنا، إذ خرج علينا حمار من شعب أبي دب شعب أبي موسى، فأمسك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يكبر وأجرى إليه يعقوب بن زمعة حتى رده (7).
وروى الطبراني عن جابر بن سمرة - رضي الله تعالى عنه - قال: صلينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة مكتوبة، فضم يده في الصلاة، فلما قضى الصلاة قلنا يا رسول الله