ذكر رضاعه عليه الصلاة والسلام من حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية وما ظهر عليه من البركة وآيات النبوة قال محمد بن إسحاق: فاسترضع له عليه الصلاة والسلام من حليمة بنت أبي ذؤيب، واسمه عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة [بن فصية بن نصر] (1) ابن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة (2) بن قيس عيلان ابن مضر.
قال: واسم أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرضعه - يعنى زوج حليمة.
الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن.
وإخوته عليه الصلاة والسلام من الرضاعة: عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وخدامة (3) بنت الحارث، وهي الشيماء، وذكروا أنها كانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمه إذ كان عندهم.
قال ابن إسحاق: وحدثني جهم بن أبي جهم [مولى لامرأة من بني تميم كانت عند الحارث بن حاطب، ويقال له] (4) مولى الحارث بن حاطب، قال: حدثني من سمع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: حدثت عن حليمة بنت الحارث أنها قالت: قدمت مكة في نسوة - وذكر الواقدي بإسناده أنهن كن عشرة نسوة من بنى سعد بن بكر يلتمسن بها الرضعاء - من بنى سعد نلتمس بها الرضعاء في سنة شهباء (5)، فقدمت