والندوة والرفادة والسقاية إلى ابنه عبد الدار كما سيأتي تفصيله وإيضاحه، وأقر الإجازة من مزدلفة في بنى عدوان، وأقر النسئ في فقيم، وأقر الإجازة وهو النفر في صوفة، كما تقدم بيان ذلك كله مما كان بأيديهم قبل ذلك.
قال ابن إسحاق: فولد قصي أربعة نفر وامرأتين: عبد مناف، وعبد الدار، وعبد العزى وعبدا، وتخمر، وبرة، وأمهم كلهم حبى بنت حليل بن حبشية بن سلول ابن كعب بن عمرو الخزاعي، وهو آخر من ولى البيت من خزاعة، ومن يده أخذ البيت قصي بن كلاب.
قال ابن هشام (1): فولد عبد مناف بن قصي أربعة نفر: هاشما وعبد شمس والمطلب، وأمهم عاتكة بنت مرة بن هلال. ونوفل بن عبد مناف، وأمه واقدة بنت عمرو المازنية.
قال ابن هشام: وولد لعبد مناف أيضا: أبو عمرو وتماضر وقلابة وحية وريطة وأم الأخثم وأم سفيان.
قال ابن هشام: وولد هاشم بن عبد مناف أربعة نفر وخمس نسوة: عبد المطلب، وأسدا، وأبا صيفي ونضلة والشفاء، وخالدة، وضعيفة، ورقية، وحية. فأم عبد المطلب ورقية سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار من المدينة. وذكر أمهات الباقين.
قال: وولد عبد المطلب عشرة نفر وست نسوة، وهم: العباس، وحمزة، وعبد الله، وأبو طالب، واسمه عبد مناف، لا عمران (2)، والزبير، والحارث وكان بكر أبيه وبه كان يكنى، وجحل، ومنهم من يقول حجل (2)، وكان يلقب بالغيداق لكثرة خيره (2)،