أيقنت أنى لا محالة * حيث صار القوم صائر ثم ساقه البيهقي من طرق أخر قد نبهنا عليها فيما تقدم. ثم قال بعد ذلك كله: وقد روى هذا الحديث عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس بزيادة ونقصان. وروى من وجه آخر عن الحسن البصري منقطعا. وروى مختصرا من حديث سعد بن أبي وقاص وأبي هريرة. قلت: وعبادة بن الصامت كما تقدم، وعبد الله بن مسعود كما رواه أبو نعيم في كتاب " الدلائل " عن عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي، عن أبي الوليد طريف ابن عبيد الله مولى على أبى طالب بالموصل عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى، عن مسروق، عن ابن مسعود فذكره.
وروى أبو نعيم أيضا حديث عبادة المتقدم وسعد بن أبي وقاص.
ثم قال البيهقي: وإذا روى الحديث من أوجه أخر وإن كان بعضها ضعيفا دل على أن للحديث أصلا (1) والله أعلم.
ذكر زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه هو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرظ بن رزاح ابن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوى.
وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب عمه وأخاه لامه، وذلك لان عمرو بن نفيل كان كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه، وكان لها من نفيل أخوه الخطاب. قاله الزبير ابن بكار ومحمد بن إسحاق.