وجه به إليه فيه. قال: علم ذلك عند خال لي يسكن مشارف الشام يقال له سطيح. قال فائته فاسأله عما سألتك عنه ثم ائتني بتفسيره.
فخرج عبد المسيح حتى انتهى إلى سطيح وقد أشفى على الضريح، فسلم عليه وكلمه فلم يرد إليه سطيح جوابا فأنشأ يقول:
أصم أم يسمع غطريف اليمن * أم فاد فازلم به شأو العنن (1) يا فاصل الخطة أعيت من ومن * أتاك شيخ الحي من آل سنن وأمه من آل ذئب بن حجن * أزرق نهم الناب صرار الاذن (2) أبيض فضفاض الرداء والبدن * رسول قيل العجم يسرى للوسن (3) تجوب بي الأرض علنداة شزن * لا يرهب الرعد ولا ريب الزمن (4) ترفعني وجنا وتهوى بي وجن * حتى أتى عاري الجآجي والقطن (5)