من أجرت وآمنا من أمنت. وأسلمت أم هانئ يوم الفتح وهى شقيقة علي بن أبي طالب وعقيل وجعفر وطالب أمهم فاطمة بنت أسد قيل اسمها فاختة وقيل هند.
ومن حجة من قال إن اسمها هند قول زوجها هبيرة بن أبي وهب المخزومي حين فر يوم الفتح ولم يسلم ولحق بنجران ومات على شركه في أبيات أولها:
أشاقتك هند أم جفاك سؤالها * كذاك النوى أسبابها وانفتالها وقد أرفت في رأس حصن ممرد * بنجر ان يسرى بعد نوم خيالها وعاذلة هبت على تلومني * وتعذلني بالليل ضل ضلالها لئن كنت قد تابعت دين محمد * وعطفت الأرحام منك حبالها فكوني على أعلى سحيق بهضبة * ممنعة لا يستطاع قلالها فانى من قوم إذا جد جدهم * على أي حال أصبح اليوم حالها وانى لاحمى من وراء عشيرتي * إذا كثرت تحت العوالي مجالها وطارت بأيدي القوم بيض كأنها * مخاريق ولدان يطيش ظلالها وان كلام المرء في غير كنهه * لكا؟؟؟ تهوى ليس فيها نصالها