[ذكر فوائد تتعلق بهذا الخبر] قد تقدم أن نفرا من عرينة وروى من عكل أو عرينة على الشك، وروى من عكل وعرينة من غير شك وروى أن نفرا قدموا ولم يذكر من أي قبيلة هم. والكل في الصحيح من حديث أنس فأما عرينة ففي بجيلة وقضاعة فالذي في بجيلة عرينة ابن نذير بن قسر بن عبقر وعبقر أمه بجيلة، قاله الرشاطي قال ومنهم الرهط الذين أغاروا على إبل النبي صلى الله عليه وسلم. قال والعرن حكة تصيب الفرس والبعير في قوائمهما. وأما عكل ففي الرباب. وعكل امرأة حضنت بنى عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة من الرباب حكى ابن الكلبي قال ولد عوف بن وائل الحرث وجشما وسعدا وعليا وقيسا وأمهم ابنة ذي اللحية من حمير وحضنتهم عكل أمة لهم فغلبت عليهم. قال ابن دريد اشتقاق عكل من عكلت الشئ إذا جمعته وقال غيره يكون من عكل يعكل إذا قال برأيه مثل حدس ورجل عكلي أي أحمق منهم من الصحابة خزيمة بن عاصم بن قطن بن عبد الله بن عبادة بن سعد بن عوف المذكور لم يذكره أبو عمر ولا نسبه ابن فتحون قاله الرشاطي. وقوله فاجتووا المدينة: قال ابن سيده وجوى الأرض جوى واجتواها لم توافقه. وقد وقع في بعض الروايات أنهم شكوا أجوافهم. وأبوال الإبل وألبانها يدخل في شئ من علاج الاستسقاء إبل البادية التي ترعى الشيح والقيصوم. وقول ابن عقبة وذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى بعد ذلك عن المثل فمن الناس من رأى ذلك
(٧٧)