[غزوة الخندق] وقال ابن إسحاق ثم كانت غزوة الخندق في شوال سنة خمس (1)، وقال ابن سعد في ذي القعدة فحدثني يزيد بن رومان مولى آل الزبير عن عروة بن الزبير ومن لا أتهم عن عبد الله بن كعب بن مالك ومحمد بن كعب القرظي والزهري وعاصم ابن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر وغيرهم من علمائنا كل قد اجتمع حديثه في الحديث عن الخندق وبعضهم يحدث ما لا يحدث بعض قالوا إنه كان من حديث الخندق ان نفرا من يهود منهم سلام بن مشكم وابن أبي الحقيق وحيى بن أخطب وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق النضريون وهوذة بن قيس وأبو عمار الوائلي في نفر من بنى النضير ومن بنى وائل وهم الذين حزبوا الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجوا حتى قدموا على قريش مكة يدعونهم إلى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا انا سنكون معكم عليه حتى؟؟؟ صله فقالت لهم قريش يا معشر يهود إنكم أهل الكتاب الأول والعلم بما أصبحنا تختلف فيه أفديننا خير أم دينه قالوا بل دينكم خير من دينه وأنتم أولى بالحق منه فأنزل الله فيهم (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت) الآية إلى قوله (وكفى بجهنم سعيرا) فلما قالوا ذلك لقريش سرهم ونشطوا لما دعوهم إليه من حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمعوا لذلك واتعدوا له ثم خرج أولئك النفر من يهود حتى جاء واغطفان من قيس عيلان فدعوهم إلى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر وهم انهم سيكونون معهم عليه وان قريشا قد تابعوهم
(٣٣)