[سرية غالب بن عبد الله الليثي] إلى مصاب أصحاب بشير بن سعد بفدك ثم سرية غالب بن عبد الله الليثي أيضا إلى مصاب أصحاب بشير بن سعد بفدك في صفر سنة ثمان قال أنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن الحرث بن الفضيل عن أبيه قال هيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام. وقال له سر حتى تنتهى إلى مصاب أصحاب بشير بن سعد فان ظفرك الله بهم فلا تبق فيهم. وهيأ معه مائتي رجل وعقد له لواء فقدم غالب من الكديد من سرية قد ظفره الله عليهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير اجلس وبعث غالب ابن عبد الله في مائتي رجل وخرج أسامة بن زيد فيها حتى انتهى إلى مصاب أصحاب بشير بن سعد وخرج معه علبة بن زيد فيها فأصابوا منهم نعما وقتلوا منهم قتلى قال أنا محمد بن عمر قال حدثني أفلح بن سعيد عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد قال خرج مع غالب في هذه السرية عقبة بن عمرو أبو مسعود وكعب بن عجرة وأسامة بن زيد وعلبة بن زيد الحارثي. أنا محمد بن عمر قال حدثني شبل بن العلاء ابن عبد الرحمن عن إبراهيم بن حويصة عن أبيه قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية مع غالب بن عبد الله إلى بنى مرة فأغرنا عليهم من الصبح وقد أو عز إلينا أميرنا أن لا تفترق وواخي بيننا فقال لا تعصوني فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصاء فقد عصاني وانكم متى ما تعصوني فإنكم تعصون نبيكم قال فآخى بيني وبين أبي سعيد الخدري قال فأصبنا القوم.
(١٦٣)