[خبر تيماء] قال أبو بكر البلاذري قالوا قال ولما بلغ أهل تيماء ما وطئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل وادى القرى صالحوه على الجزية فأقاموا ببلادهم وأرضهم في أيديهم وولاها رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد بن أبي سفيان وكان إسلامه يوم فتحها.
وروى عن عمر بن عبد العزيز أن عمر بن الخطاب أجلى أهل فدك وتيماء وخيبر.
[سرية عمر بن الخطاب إلى تربة] قال ابن سعد عطفا على وقعة خيبر: ثم سرية عمر بن الخطاب إلى تربة في شعبان سنة سبع من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب في ثلاثين رجلا إلى عجز هوازن بتربة وهى بناحية العبلاء على أربع ليال من مكة طريق صنعاء وبحران فخرج وخرج معه دليل من بنى هلال فكان يسير الليل ويكمن النهار فأتى الخبر هوازن فهربوا وجاء عمر بن الخطاب محالهم فلم يلق منهم أحدا فانصرف راجعا إلى المدينة. تربة بضم الناء وفتح الراء على وزن عرنة ذكره الحازمي وقال بقرب مكة على مسافة يومين منها. وذكره ابن سيده في المثال له وقال أسماء مواضع. وذكر ابن سيده تربة وليس عند الحازمي تربة ساكنة الراء موضع من بلاد بنى عامر بن مالك.