[ذكر فوائد تتعلق بهذا الخبر] أبو سلمى ربيعة بن رياح أحد بنى مزينة. والمأمون يعنى النبي صلى الله عليه وسلم وكانت قريش تسميه أيضا الأمين. ولعا كلمة تقال للعائر دعاء له بالإقالة. تبلت المرأة فؤاد الرجل رمته بهجرها فقطعت قلبه. ومعلول من العلل وهو الشرب الثاني والأول النهل ومنه قوله منهل ويستعمل معلول أيضا من الاعتلال كما يقول الخليل في العروض. حكاه ابن القوطية ولم يعرفه ابن سيده. وشجت بذى شبم يعنى الخمر وشجت كسرت من أعلاها لان الشجة لا تكون إلا في الرأس والشبم البرد والشبم البارد. قاله الأصمعي وقال شج الشئ إذا علاه ومن هذا شج الشراب وهو أن يعلوه بالماء فيمزجه به. ومشمول ضربه الشمال. وأفرطه أي ملاه. عن السهيلي وعن عيره سبقه وتقدمه. واليعاليل السحاب وقيل جبال ينحدر الماء من أعلاها. واليعاليل أيضا الغدران واحدها يعلول لأنه يعل الأرض بمائه. وقال ابن سيده اليعلول الحبابة من الماء وهو أيضا السحاب المطرد.
وقيل القطعة البيضاء من السحاب. واليعول المطر بعد المطر. وبعد هذا البيت في القصيدة وليس من الرواية:
من اللواتي إذا ما خلة صدقت * يشفى مضاجعها شم وتقبيل بيضاء مقبلة عجزاء مدبرة * لا يشتكى قصر منها ولا طول