وجاء في خاتمة أقدم نسخة صححنا عليها من نسخ الخزانة التيمورية ودار الكتب المصرية ما يأتي:
آخر كتاب السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. وكان الفراغ من كتابتها يوم الجمعة ضحى عاشر جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وثمانمائة على يد الفقير إلى عفو الله تعالى وغفرانه حسين بن شبل بن إبراهيم بن علي بن حسن الشافعي عفا الله تعالى عنه بمنه وكرمه وغفر له ولوالديه.
وفى آخرها كتابة بخط البرهان الحلبي الشهير بسبط ابن العجمي تاريخها سنة 825 تفيد قراءة كاتبها حسين بن شبل المذكور لها عليه قراءة صحيحة وأنه جازه بها وبسائر ما تجوز له روايته.
والحواشي التي علقتها مقتبسة من (الاقتباس لحل مشكل سيرة ابن سيد الناس للجمال بن عبد الهادي) ولم يغتنى عن المراجعة والاستدراك عليه في كثير من المواطن.
* * * تم طبع الكتاب والحمد لله