والنفقات فوجدوا المسك فقتل ابن أبي الحقيق وسبى نساءهم وذراريهم وأراد أن يجليهم فقالوا دعنا نعمل في هذه الأرض ولنا الشطر ما بدا لك ولكم الشطر. وزاد أبو بكر البلاذري في هذا الخبر قال فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم سعية بن عمرو إلى الزبير فمسه بعذاب فقال رأيت حييا يطوف في خربة ههنا فذهبوا إلى الخربة ففتشوها فوجدوا المسك. فقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابني أبى الحقيق فأحدهما زوج صفية بنت حييى بن أخطب، وسبى نساءهم وذراريهم وقسم أموالهم للنكث الذي نكثوا. ففي هذا أنها فتحت صلحا وأن الصلح انتقض فصارت عنوة ثم خمسها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقسمها. (1)
(١٤٣)