كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج ١ - الصفحة ٦٥
نسبه بنسب النبي صلى الله عليه وآله وقد تقدم ذكره، وكان ولد أبى طالب طالبا ولا عقب له وعقيلا وجعفرا وعليا كل واحد أسن من الآخر بعشر سنين. كذا ذكر ضياء الدين أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي في كتابه المناقب (1) ومنه نقلت. وأم هاني، واسمها فاختة وأمهم جميعا فاطمة بنت أسد.
وقال أبو المؤيد الخوارزمي: إن النبي صلى الله عليه وآله دعا أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود فحفروا قبرها، فلما بلغوا لحدها حفره رسول الله صلى الله عليه وآله بيده وأخرج ترابه بيده، ولما فرغ اضطجع فيه، ثم قال: الله الذي يحيى ويميت وهو حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك محمد والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين. قال الخوارزمي ومن قولي فيه:
نسب المطهر بين أنساب الورى كالشمس بين كواكب الأنساب والشمس إن طلعت فما من كوكب إلا تغيب في نقاب حجاب قال رضي الله عنه: ووجدت ثلاثة أبيات لنصراني بخط الزجاج في مدح أمير المؤمنين عليه السلام:
على أمير المؤمنين صريمة وما لسواه في الخلافة مطمع له النسب العالي وإسلامه الذي تقدم فيه والفضايل أجمع ولو كنت أهوى ملة غير ملتي لما كنت إلا مسلما أتشيع ونقلت من كتاب مواليد الأئمة تصنيف الشيخ ابن الخشاب بخط ابن وضاح في عمره ونسبه عليه السلام ما هذا صورته: مضى أمير المؤمنين وهو ابن خمس وستين سنة، سنة أربعين من الهجرة، ونزل الوحي وله اثنا عشر سنة وأقام بمكة مع النبي صلى الله عليه وآله ثلاث عشرة سنة ثم هاجر فأقام معه بالمدينة عشر سنين، هامش (1) طبع بالنجف الأشرف في المطبعة الحيدرية (*)
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الكتاب 2
2 في أسماء النبي صلى الله عليه وآله 7
3 في ذكر مولده صلى الله عليه وآله 13
4 في ذكر نسبه ومدة حياته 15
5 في ذكر آياته ومعجزاته 20
6 ما ظهر من معجزاته بعد بعثته 23
7 في فضل بني هاشم 29
8 في معنى الآل 41
9 في معنى الأهل وحديث الغدير 48
10 في معنى العترة 53
11 في ذكر الإمامة وانهم خصوا بها 55
12 في عدد الأئمة عليهم السلام 57
13 ذكر الامام علي بن أبي طالب عليه السلام 60
14 في كيفية ولادة أمير المؤمنين عليه السلام 61
15 في إثبات خلافة أمير المؤمنين عليه السلام 63
16 ذكر نسبه عليه السلام من قبل أبيه 64
17 ذكر كناه عليه السلام 66
18 ألقابه عليه السلام 68
19 صفته عليه السلام 74
20 في بيعته عليه السلام وما جاء فيها 77
21 ما جاء في إسلامه وسبقه وسنه يومئذ 77
22 في سبقه إلى الاسلام 81
23 في ذكر الصديقين 87
24 في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته 88
25 في فضل مناقبه 109
26 في انه مع الحق والحق معه 141
27 في بيان انه أفضل الأصحاب 147
28 في وصف زهده في الدنيا 162
29 في شجاعته ونجدته 176
30 غزوة بدر 180
31 غزوة أحد 186
32 غزوة الخندق 196
33 غزوة خيبر 211
34 غزوة الفتح 215
35 غزوة تبوك 227
36 حروبه أيام خلافته 238
37 وقعة الجمل 239
38 حرب صفين 246
39 كتاب معاوية لعمرو بن العاص 257
40 جواب عمرو بن العاص لمعاوية 259
41 موقف عمار بن ياسر في صفين 261
42 ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو ابن العاص 265
43 مخاصمة علي عليه السلام للخوارج 267
44 صفاته في بعض مواقفه 271
45 ما ورد في مدحه 273
46 كراماته وأخباره بالمغيبات 276
47 إسلام الراهب على يده 283
48 رد الشمس له بعد غروبها 285
49 في ذكر رسوخ الايمان في قلبه 290
50 في انه أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 292
51 ما نزل من القرآن في شأنه 306
52 في مؤاخذات النبي صلى الله عليه وسلم له 333
53 في ذكر سد الأبواب 338
54 في ذكر أحاديث خاصف النعل 343
55 قول النبي صلى الله عليه وسلم له: أنت وارثي وحامل لوائي 343
56 مخاطبته بأمير المؤمنين 348
57 في ذكر تزويجه بفاطمة عليها السلام 357