رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاحق بي وتحتي ناضح لي قد أعيا، وقال البخاري: قال:
فتلاحق بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على ناضح لنا قد أعيا فلا يكاد يسير، قال: فقال لي:
ما لبعيرك؟ قال: قلت: عليل، وقال البخاري: قال: قلت: عيى، قال:
فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فزجره، ودعا له فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير، قال: فقال لي: كيف ترى بعيرك؟ قلت: بخير، قد أصابته بركتك، قال:
أفتبيعينه؟ قال: فاستحييت، ولم يكن لنا ناضح غيره، قال: فقلت: نعم، فبعته إياه على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة، قال: فقلت يا رسول الله:
أني عروس فاستأذنته فأذن لي، فتقدمت الناس إلى المدينة حتى انتهيت، فلقيني