وأما أن موضع مس يد رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأس مالك بن عمير (1) ووجهه لم يشب فقال البيهقي: روينا عن مالك بن عمير الشاعر أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده على رأسه، ثم على وجهه، ثم على صدره، ثم على بطنه، ثم عمر مالك حتى شاب رأسه ولحيته، وما شاب موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم (2). وقال أبو عمر بن عبد البر: مالك بن عمير السلمي، شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتح وحنينا والطائف، وكان شاعرا (3).
(٣٦٣)