الموطن السادس والعشرون [من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
عند إلمام الفقر والحاجة، أو خوف وقوعهما] خرج أبو نعيم من طريق ابن الحسين بن سماعة: حدثنا أبو نعيم:
حدثنا فطر بن خليفة، عن جابر بن سمرة عن أبيه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله، ما أقرب الأعمال إلى الله - عز وجل؟ قال:
صدق الحديث، وأداء الأمانة، قلت: يا رسول الله - زدنا، قال: صلاة الليل، وصوم الهواجر، قلت: يا رسول الله زدنا. قال: كثرة الذكر، والصلاة علي تنفي الفقر، قلت: يا رسول الله زدنا، قال: من أم قوما فليخفف، فإن فيهم الكبير والعليل والضعيف وذا الحاجة.
الموطن السابع والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم [عند خطبة الرجل المرأة] روى إسماعيل بن أبي زياد عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس - رضي الله تبارك وتعالى عنهما - في قوله تعالى: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي﴾ (1) الآية، قال: بمعنى أن الله - تعالى - يثني على نبيكم ويغفر له، وأمر الملائكة بالاستغفار له صلى الله عليه وسلم.
(يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) أثنوا عليه في صلاتكم، ومساجدكم، وفي كل موطن، وفي خطبة النساء لا تنسوه.
* * *