قال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر؟ فقال الناس: أصيب سلمة (1)، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث فما اشتكيتها حتى الساعة (2).
وأما برء قرحة في رجل بوضع المصطفى صلى الله عليه وسلم ريقه بإصبعه عليها فخرج البيهقي (3) من حديث ابن وهب قال: أخبرنا ابن لهيعة عن عمارة ابن غزية أن محمد بن إبراهيم التيمي حدثه، قال: أخبرني عمرو بن الحارث أن سعيد بن أبي هلال حدثه أن محمد بن إبراهيم حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي برجل برجله قرحة قد أعيت الأطباء فوضع أصبعه على ريقه، ثم رفع طرف الخنصر، فوضع أصبعه على التراب، ثم رفعها فوضعها على القرحة، ثم قال:
باسمك اللهم ريق بعضنا، بتربه أرضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا. قال البيهقي: هذا الدعاء في حديث عائشة موصولا، قلت: أوردته في الطلب.
* * *