يدعو لهم بالعافية، فلما رجع تبعته امرأة منهم، فقالت: والذي بعثك بالحق إني لمن الأنصار وإن أبي لمن الأنصار فادع الله لي كما دعوت للأنصار. قال: ما شئت! إن شئت دعوت الله أن يعفو عنك، وإن شئت صبرت ولك الجنة.
قالت: بلي، أصبر ولا أجعل إلى الجنة خطرا (1).
* * * تم بحمد الله تعالى الجزء الحادي عشر ويليه الجزء الثاني عشر وأوله: وأما ذهاب الحمى عن عائشة رضي الله تبارك وتعالى عنها بدعاء علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم * * *