سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة سمع أبا بكر القطيعي وغيره ومن غيره ومن أصحابه الخطيب أبو بكر الحافظ.
وفيها قتل الفقيه أحمد الولوالجي وهو من أعيان الفقهاء الحنفية إلا أنه كان يكثر الوقيعة في الأئمة والعلماء وسلك طريق الرياضة وفسد دماغه فقتل بين مرو وسرخس في ذي الحجة.