أن ينقله إلى شيراز، فلم يتم ذلك فبذل فيه من يحك ذهبه ثمانية آلاف دينار، ونقضت الآن وبيع أنقاضها.
وفيها توفي هبة الله بن الحسن بن منصور أبو القاسم اللالكائي الرازي سمع الحديث الكثير وتفقه على أبي حامد الأسفرايني وصنف كتبا؛ وأبو القاسم طباطبا الشريف العلوي وله شعر جيد فمنه أن صديقا له كتب إليه رقعة فأجابه على ظهرها هذه الأبيات:
(وقرأت الذي كتب وما زال * نجيي ومؤنسي وسميري) (وغدا الفال بامتزاج السطور * حاكما بامتزاج ما في الضمير) (واقترن الكلام لفظا وخطا * شاهدا باقتران ود الصدور) (وتبركت باجتماع الكلامين * رجاء اجتماعنا في سرور) (وتفاءلت بالظهور على الواشي * فصارت إجابتي في الصدور)