وفيها قدم سلطان الدولة بغداد وضرب الطبل في أوقات الصلوات الخمس ولم تجربه عادة إنما كان عضد الدولة يفعل ذلك في أوقات ثلاث صلوات.
وفيها هرب ابن سهلان من سلطان الدولة إلى هيت وأقام عند قرواش وولى سلطان الدولة موضعه أبا القاسم جعفر بن أبي الفرج بن فسانجس ومولده ببغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
وفيها كانت ببغداد فتنة بين أهل الكرخ من الشيعة وبين غيرهم من أهل السنة اشتدت.
وفيها استتاب القادر بالله المعتز والشيعة وغيرهما من أرباب المقالات المخالفة لما يعتقده من مذاهبهم ونهى عن المناظرة في شيء منها.
ومن فعل ذلك نكل به وعوقب.