ولهذه الحكمة وردت القصص في القرآن المجيد (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد) فإن ظن هذا القائل أن الله سبحانه أراد بذكرها الحكايات والأسمار فقد تمسك من أقوال الزيغ بمحكم سببها حيث قالوا هذه أساطير الأولين اكتتبها.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا قلبا عقولا ولسانا صادقا ويوفقنا للسداد في القول والعمل وهو حسبنا ونعم الوكيل.