____________________
أنهم رأوه راكب حمار في طريق المزوان وقال لهم انما حولت دابة في صورتي ولست المقتول كما ظن هؤلاء البقر وكان نصر الحاجب يقول انما قتل ظلما ومن شعر الحلاج وما وجدت لقلبي راحة أبدا * وكيف ذاك وقد هيئت للكدر لقد ركبت على التغرير واعجبا * ممن يريد النجا في المسلك الخطر كأنني بين أمواج تقلبني * مقلب بين إصعاد ومنحدر الحزن في مهجتي والنار في كبدي * والدمع يشهد لي فاستشهدوا بصرى ومن شعره الكاس سهل لي الشكوى بمنتابكم * وما على الكاس من شرابها درك هبني ادعيت بأنى مدنف سقم * فما لمضجع جنبي كله حسك هجر يسوء ووصل لا أسر به * مالي يدور بما لا أشتهي الفلك فكلما زاد دمعي زادني قلقا * كأنني شمعة تبكى فتنسبك ومن شعره النفس بالشئ الممنع مولعه * والحادثات أصولها متفرعه والنفس للشئ البعيد مديدة * والنفس للشئ القريب مضيعه كل يحاول حيلة يرجو بها * دفع المضرة واجتلاب المنفعة وله كل بلاء على منى * فليتني قد أخذت عنى أردت منى اختبار سرى * وقد علمت المراد منى وليس له في سواك حظ * فكيفما شئت فاختبرني وفى الصوفية من يدعى أن الحلاج كوشف حتى عرف السر وعرف سر السر