صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن عيسى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم. فقالوا: ما ينبغي لعيسى أن يكون فوق هذا: فأنزل الله فيه: " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " (1).
* قال الوليد، قال أبو عمرو: انه قدم وفد نجران على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم السيد والعاقب (2) فخاصموا رسول الله صلى الله عليه وسلم خصومة لم يخاصم مثلها قط، فانصرف أحدهما وبقي الآخر، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الملاعنة، فأجابه إليها، فلما ولى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: والذي