وسلم، وهجرة البادي أن يرجع إلى باديته - قال " وعليك الطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك " قلت: نعم، قال: فقدم يده وقدمت يدي، فلما رآني لا أستثني لنفسي شيئا قال: " فيما استطعت " قلت: فيم استطعت، فضرب على صدري.
* حدثنا عمرو بن عون قال، حدثنا خالد بن عبد الله، عن داود ابن أبي هند، عن أبي حرب (1) - يعني ابن أبي الأسود الديلي، عن طلحة - قال أبو زيد: هذا طلحة (بن عمرو (2) النضري) - قال: كان من قدم المدينة، فكان له بها عريف نزل على عريفه، ومن لم يكن له بها عريف نزل الصفة، فكنت فيمن نزل الصفة، فوافقت رجلين فكان يجري علينا في كل يوم مد من تمر (3) من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فناداه رجل من أهل الصفة: يا رسول الله، أحرق التمر بطوننا،، وتخرقت علينا الخنف (4) فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى منبره فحمد الله وأثنى عليه، وذكر ما لقي من قومه، حتى أن كاد ليأتي علي وعلى صاحبي