فيهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان من بعدي، وكان أحدهما صاحب صنعاء والآخر مسيلمة " (1).
* حدثنا أحمد بن عيسى قال، حدثنا أبي وهب قال، أخبرني يونس عن ابن شهاب، أن طلحة بن عبد الله بن عوف أخبره، عن عياض بن مسافع، عن أبي بكرة أخي زياد لامه قال: أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذاب قبل أن يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد في شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم في شأنه، فإنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون قبل الدجال، وإنه ليس بلد إلا يدخله ركب المسيخ إلا المدينة على كل نقب من أنقابها يومئذ ملكان يذبان عنها رعب المسيخ (2).
* حدثنا الحزامي قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، حدثني إسماعيل بن اليسع، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أريت في منامي كأن في يدي سوارين من ذهب فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان: الأسود العنسي ومسيلمة صاحب اليمامة (3).
* حدثنا عمرو بن عون قال، حدثنا خالد بن عبد الله، عن حسين ابن قيس، عن عطاء، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: