أمركم به ونهاكم عنه، فوالله ما أمسى من ذلك اليوم وفي حاضره (1) رجل ولا امرأة إلا مسلما. قال يقول عبد الله بن عباس: فما سمعنا بوافد قوم كان أفضل من ضمام بن ثعلبة (1).
* حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال، حدثنا نافع، عن ابن أبي مليكة قال، أخبرني ابن الزبير قال: قدم الأقرع بن حابس على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: يا رسول الله استعمله على قومه، وقال عمر، لا تستعملنه يا رسول الله، فتكلما حتى ارتفعت أصواتهما، فقال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما: ما أردت إلا خلافي؟ قال: ما أردت خلافك، فنزلت " لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " (2) الآية. قال: فكان عمر رضي الله عنه بعد ذلك إذا كلم النبي صلى الله عليه وسلم (كلمة) (3) في مسمعه حتى يستفهمه (مما يخفض صوته) (3) قال: ما ذكر حينه.
(وفد بني تميم) (4) * حدثنا قيس بن عاصم (5): أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد من بني سعد، فاستملاه رسول الله صلى الله عليه