أكل ربا من ذي قبل فذمتي منه بريئة، ولا يؤخذ رجل منهم بظلم آخر، وعلى ما في هذه الصحيفة جوار الله وذمة محمد النبي رسول الله حتى يأتي الله بأمره ما نصحوا وأصلحوا فيما عليهم غير منقلبين بظلم (1).
وفد عبد القيس رضي الله تعالى عنهم (2) * (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن العصري قال، حدثنا شهاب بن عباد: أنه سمع من بعض وفد عبد القيس (3) وهم يقولون: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد فرحهم بنا، فلما انتهينا إلى القوم أوسعوا لنا فقعدنا، فرحب بنا النبي صلى الله عليه وسلم ودعا لنا، ثم نظر إلينا فقال " من سيدكم وزعيمكم؟ فأشرنا بأجمعنا إلى المنذر بن عائذ (4)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أهذا الأشج " فكان أول