على أمير المؤمنين (فقال عمرو أنتما) (1) والله أصبتما اسمه، هو الأمير ونحن المؤمنون، فوثب (عمرو) (1) فدخل على عمر رضي الله عنه، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين. فقال (عمر) (1) يا ابن العاص (ما بدا لك) (1) في هذا الاسم؟ لتخرجن مما دخلت فيه (أو لأفعلن) (1) قال: قدم لبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد، ثم دخلا المسجد فقالا: استأذن لنا على أمير المؤمنين، فهما (والله) (1) أصابا اسمك، فأنت الأمير، ونحن المؤمنون. قال: فجرى الكتاب من ذلك اليوم.
* حدثنا حبان بن بشر قال، حدثنا حيي بن آدم قال، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن همام ابن الحارث قال: جاء رجل من أهل الكتاب إلى عمر رضي الله عنه فقال: السلام عليك يا ملك العرب، فقال عمر رضي الله عنه وعليك، أكذاك تجده في كتابكم، أليس تجد نبيا، ثم خليفة، ثم أمير المؤمنين، ثم الملوك قال: بلى.
(هيبة عمر رضي الله عنه) * حدثنا حبان بن بشر قال، حدثنا جرير، عن المغيرة قال:
كان مما تميز به عمر رضي الله عنه الرعب، إن الناس كانوا يفرقونه (2).