أهدى منه سبيلا وأفضل، ثم خرج معلنا بعداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لنا من ابن الأشرف؟، قد استعلن بعداوتنا وهجائنا، وقد خرج إلى قريش فأجمعهم على قتالنا، وقد أخبرني الله عز وجل بذلك " ثم قدم أخبث ما كان ينتظر قريشا، ثم قرأ ما أنزل الله عليه " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت " وخمس آيات فيه وفي قريش (1).
(قتل أبي رافع بن أبي الحقيق) (2) * حدثنا عمرو بن عاصم قال، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب