والعمرة كما أمركم الله، وأتموا نكاح هذه النساء ولن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة.
* حدثنا عمار قال، حدثنا همام، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن جابر رضي الله عنه قال: لما ولي عمر رضي الله عنه خطب الناس فقال: إن القرآن هو القرآن، وإن الرسول هو الرسول. (وإنهما كانتا متعتين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما متعة الحج والأخرى متعة النساء (1). فافصلوا حجكم عن عمرتكم، فإنه أتم لحجكم وأتم لعمرتكم، والأخرى متعة النساء فلا أوتى برجل تزوج امرأة إلى أجل إلا غيبته في الحجارة.
* حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا أبو هلال، عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: رحم الله عمر رضي الله عنه، لولا أنه نهى عن المتعة لفشا الزنى، قال: وقال ابن عباس رضي الله عنه:
رحم الله عمر رضي الله عنه لولا نهى عن المتعة ما زنى أحد.
وقد روي في ربيعة بن أمية بن خلف غير هذا.
* حدثنا عارم قال، حدثنا عبد الله بن المبارك قال، أخبرني معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غرب (2) ربيعة بن أمية بن خلف في الخمر - - أراه قال: إلى خيبر، فلحق بهرقل فتنصر، فقال عمر رضي الله عنه:
لا أغرب أحدا بعده.