وقيل كنانة قتل محمودا. وسبا رسول الله صلى الله عليه وسلم آل أبي الحقيق بما كانوا أعطوا من أنفسهم، وصفية بمكانها منهم، ولم يسب أحد من أهل خيبر غيرهما فيما نعلم.
* حدثنا محمد بن سليمان بن أبي رجاء قال، حدثنا إبراهيم ابن سعد، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب ابن مالك: أنه أخبره أن الرهط الذي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لقتل ابن أبي الحقيق قتلوه ثم أتوا يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر، فلما رآهم قال: أفلحت الوجوه " قالوا:
أفلح وجهك يا رسول الله. قال " أقتلتموه؟ " قالوا: نعم. قال:
فدعا بالسيف الذي قتلوه به وهو قائم على المنبر فسله، ثم قال " أجل هذا طعامه في ذباب السيف " وكان الرهط الذين قتلوه:
عبد الله بن عتيك، وعبد الله بن أنيس، وأسود بن خزاعي - حليفا لهم، وأبا قتادة - فيما يظن إبراهيم - قال إبراهيم: ولا أحفظ الخامس.
* حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج قال، أخبرني بعض أهل المدينة: أن بني الحقيق اشترط عليهم أن لا يكتموه فكتموه، فأحل بذلك دماءهم.
* حدثنا عتاب بن زياد قال، أنبأنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري قال، حدثني عبد الرحمن بن عبد الله ابن كعب بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم حين بعث إلى بني الحقيق بخيبر نهى عن قتل النساء والصبيان.
(سرية عبد الله بن أنيس إلى سفيان بن خالد بن نبيح) (1) * حدثنا الحزامي قال، حدثنا ابن وهب قال، حدثني