وأصبح أدنى رائد الوصل فيهم * كما حبلها من حبلنا قد تبترا ألا أيها المدلي بكثرة قومه * وحظك منهم أن تضام وتكدرا سل الناس عنا كل يوم كريهة * إذا ما التقينا دارعين وحسرا ألسنا نعاطي ذا الطماح لجامه * ونطعن في الهيجا إذا الموت أفقرا وعارضتها شهباء تخطر بالقنا * * ترى البلق في حافاتها والسنورا فرويت رمحي من كتيبة خالد * وإني لأرجو بعدها أن أعذرا (1) قال فبينا عمر رضي الله عنه يقسم الصدقة في الناس إذ جاءه أبو شجرة فقال: يا أمير المؤمنين أعطني (2) (فإني ذو حاجة قال: ومن أنت؟ قال: أبو شجرة بن عبد العزى السلمي. قال أبو شجرة!!
أي عدو الله ألست الذي تقول:
فرويت رمحي من كتيبة خالد * وإني لأرجو بعدها أن أعمرا قال: ثم جعل يعلوه بالدرة في رأسه حتى سبقه عدوا، ورجع إلى ناقته فارتحلها، ثم أسندها في حرة شوران (3) راجعا إلى أرض بني سليم. فقال:
قد ضن عنا أبو حفص بنائله * وكل مختبط يوما له ورق ما زال يرهقني حتى خزيت له * وحال من دون بعض الرغبة الشفق لما رهبت أبا حفص وشرطته * والشيخ يفزع أحيانا فينحمق