نفسي بيده لئن لاعنوني لا يحول حول وبنجران عين تطرف (1)، قال: فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وغدا حسن وحسين وفاطمة وناس من أصحابه، وغدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:
ما للملاعنة جئناك، ولكن جئناك لتفرض علينا شيئا نؤديه إليك، وتبعث معنا من يهدينا الطريق. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم:
والذي نفسي بيده لو لاعنتموني ما حال الحول وبنجران عين تطرف (2)، قال: ففرض عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الملاحف النجرانية، ثم قال: أنا باعث معكم أمين هذه الأمة (3)، فتشوف لها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وغيرهما، فقال: قم يا أبا عبيدة بن الجراح، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: