نزعه. (والرجال ثلاثة (1) رجل عاقل عفيف بر مسلم، ينتظر الأمور ويأتمر فيها أمره إذا أشكلت على عجزة الرجال وضعفتهم، ورجل ليس عنده رأي فإذا نزل به أمر أتى ذوي الرأي والقدرة فاستشارهم، فإذا أمروه بشئ نزل عند رأيهم. ورجل حائر بائر لا يأتمر الرشد ولا يطيع المرشد (2).
* حدثنا أبو عاصم، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء قال، قال عمر رضي الله عنه: من مروءة الرجل نقاء ثوبيه، والمروءة الظاهرة في الثياب الطاهرة، وإنه ليعجبني - أو إني لأحب - أن أرى الشاب الناسك النظيف (3).
* حدثنا القعنبي قال، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن يحيى بن سعيد، أن سليمان بن سعيد أخبره، أن رجلا أتى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فقال: أكون بمنزل ولا أخاف في الله لومة لائم أم أقبل على نفسي؟ فزعم أن عمر رضي الله عنه قال له:
إن وليت من أمر الناس شيئا فلا تخف في الله لومة لائم، وإن كنت