على النساء، فكانت تسأله الطلاق فيأبى، فضربها المخاض وهو لا يعلم، فألحت عليه يوما وهو يتوضأ للصلاة فطلقها تطليقة، ثم خرج إلى الصلاة فوضعت، فاتبعه إنسان من أهله وقال: إنها وضعت، قال: خدعتني خدعها الله، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال " سبق فيها كتاب الله، اخطبها " قال: لا لا ترجع إلي.
* حدثنا الحزامي قال، حدثنا ابن وهب قال، أنبأنا ابن لهيعة: أن أم كلثوم ابنة عقبة بن معيط كانت أخت عثمان ابن عفان لامه، وأنها أول بكر من قريش هاجرت إلى الله ورسوله، فتزوجها زيد بن حارثة، ثم تزوجها الزبير بن العوام، ثم تزوجها عبد الرحمن بن عوف فمات عنها، ثم تزوجها عمرو بن العاص رضي الله عنه.
* حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا الوليد بن مسلم قال، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عكرمة: أن أميمة بنت بشر الأنصاري ثم من بني عمرو بن عوف كانت تحت يدي الدحداح (1) - وهو يومئذ مشرك - ففرت من زوجها بمكة حتى أتت النبي صلى الله عليه وسلم تريد الاسلام، فهم النبي صلى الله عليه وسلم بردها حتى أنزل الله " فامتحنوهن " (2) فكان النبي صلى الله