(١) سفيان بن حسين، أبو محمد الواسطي، صدوق مشهور، ويقال: أبو الحسن، مولى الأمير عبد الله بن حازم السلمي، ويقال مولى عبد الرحمن بن سلمي القرشي، ويروي عن الزهري ويونس بن عبيد وطائفة، ويروي عنه شعبة وهشيم وعباد بن العوام ويزيد بن هارون. قال العجلي وابن سعد: ثقة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
مات في خلافة المهدي (ميزان الاعتدال ١: ٣٩٥، والخلاصة للخزرجي ص ١٢٣).
(٢) انظر الحديث بمعناه في طبقات ابن سعد ١: ١٠٤.
(٣) جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي يكنى أبا محمد، وقيل أبا عدي، أمه أم حبيب وقيل أم جميل بنت سعيد من بني عامر بن لؤي.
وكان من حلماء قريش وسادتهم، وكان يؤخذ عنه النسب لقريش وللعرب قاطبة، وكان يقول أخذت النسب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكلمة في أسارى بدر فقال له صلى الله عليه وسلم:
لو كان أبوك الشيخ حيا فأتانا فيهم لشفعناه. وكان إسلام جبير بعد الحديبية، وقيل قبل الفتح، وقيل أسلم في الفتح، وتوفي جبير سنة سبة وخمسين، وقيل سنة ثمان وقيل سنة تسع وخمسين. (أسد الغابة ١: ٢٧١، الإصابة ١: ٢٢٧).
(4) انظر الحديث بمعناه في طبقات ابن سعد 1: 105.

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽²⁾، إبراهيم بن سعد ⁽¹⁾، جبير بن مطعم ⁽³⁾، كتاب أسد الغابة لإبن الأثير ⁽¹⁾، أبو محمد الواسطي ⁽¹⁾، الصدق ⁽¹⁾