تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج ٢ - الصفحة ٥٦٩
بيشة (1) بين سلم وأراك (2)، وسهل ودكداك (3)، وحمض (4)، (وعلاك (5) بين نخلة ونخلة (6)، شتاؤنا ربيع وربيعنا مريع (7)،
(١) بيشة: قرية كانت غناء في واد كثير الأهل من بلاد اليمن (مراصد الاطلاع ١: ٢٤٢، وفي تاج العروس ٤: ٢٨٥، ٦: ٢٢٨ قام بيشة واد بطريق اليمامة، فقد قال ابن القصار على حاشية ديوان حميد بن ثور. بيشة واد من أودية اليمن، وأكنافها: نواحيها.
(٢) في النهاية في غريب الحديث ٢: ٣٩٥ في حديث جرير " بين سلم وأراك " السلم: شجر من العضاه واحدتها سلمة - بفتح اللام - وورقها القرظ الذي يدبغ به.
وفي العقد الفريد ٢: ٥٩ السلم: شجر من العضاه، والأراك: شجر له حمل كعناقيد العنب.
(٣) الدكداك: ما تلبد من الرمل بالأرض ولم يرتفع كثيرا، أي أن أرضهم ليست ذات حزونة (العقد الفريد ٢: ٤٩) وانظر (النهاية في غريب الحديث ٢: ١٣٨ وأيضا الفائق في غريب الحديث ١: ٥٠٤).
(٤) الحمض: كل نبت في طعامه حموضة.
(٥) العلاك - بالفتح: شجر ينبت بناحية الحجاز، ويقال له العلك، ويروى أيضا بالنون (النهاية في غريب الحديث ٣: ٢٩٠، الفائق في غريب الحديث ١: ٤٠٥، العقد الفريد ٢: ٤٩).
(٦) الإضافة عن الفائق في غريب الحديث ١: ٤٠٥، والعقد الفريد ٢: ٤٩ ومكانها في الأصل عبارة غير مقروءة. وقال صفي الدين بن عبد الحق البغدادي في كتابه مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع ٣: ١٣٦٥: نخلة: واد من الحجاز بينه وبين مكة مسيرة ليلتين. وفي تاج العروس ٨: ١٣١ نخلة: واد على ليلة من مكة من بلاد هذيل، وقيل واد باليمامة.
ولعل المراد نخلة الشامية ونخلة اليمانية، والشامية واديان - لهذيل على ليلتين من مكة، واليمامة - واد يصب فيه يدعان (مراصد الاطلاع 3: 1364).
(7) في الفائق 1: 405 " وجنابنا مريع: أي خصيب " وفي العقد الفريد 2: 49 " وجنابها مريع ".