رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فصعدنا أحدا فلما أشرف على المدينة قال: " ويح أمها قرية (1)، يدعها أهلها كخير ما تكون " - أو كأعمر ما تكون - ثم نزلنا فأتينا المسجد، فرأى رجلا يصلي فقال: من هذا؟ فقلت: فلان، هذا كذا وكذا، فأثنيت عليه، قال: لا يسمعه فيهلكه، فلما دنا من حجر نسائه نزع من يدي وقال:
" أن خير دينكم أيسره ".
* حدثنا عثمان بن عمر قال، حدثنا كهمس، عن عبد الله بن شقيق (2)، عن محجن بن الأدرع قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم لحاجة، ثم لقيني وأنا خارج من بعض طرق المدينة فأخذ بيدي (فانطلقنا (3)) حتى أتينا أحدا، ثم أقبل على المدينة فقال لها قولا، فكان فيما قال لها: " ويل أمها قرية، يوم يدعها أهلها كأينع ما تكون " قلت: يا رسول الله،، من يأكل ثمرها؟ قال: " عافية الطير والسباع ".
* حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا حماد بن سلمة، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع قال: