* وعن ابن أبي يحيى، عن هشام بن عروة: أن الغار الذي ذكر الله تبارك وتعالى في القرآن، هو الغار الذي بمكة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم نزل على أبي أيوب الأنصاري في بيته، ثم انتقل إلى علوه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد السجدة بالمعرس.
قال، وحدثني مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي حليفة فصلى بها. قال: وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعل ذلك.
* ابن أبي يحيى، عمن سمع ثابت بن مسحل يحدث عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد الشجرة إلى الأسطوانة الوسطى استقبلها، وكانت موضع الشجرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليها (1).
* وابن أبي يحيى، عن محمد بن عقبة، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالشجرة بالمعرس. ومصلاه بالشجرة في مسجد ذي الحليفة، وفي ذي الحليفة، وفي ذي الحليفة (2).