لي ابن كريم فقال: تحت عتبة البيت الثاني على يسار من دخل دار النابغة.
قال عبد العزيز، وأخبرني فليج بن سليمان قال: قبره في دار النابغة.
(قبر آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم) * حدثنا صدقة بن سابق قال، قرأت على محمد بن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: أن أمه صلى الله عليه وسلم توفيت وهو ابن ست سنين بالأبواء بين مكة والمدينة، كانت قدمت به المدينة على أخواله بني عدي بن النجار تزيره إياهم، فماتت وهي راجعة إلى مكة (1).
* حدثنا أحمد بن إبراهيم قال، حدثنا نوح بن قيس قال، حدثنا الوليد بن يحيى، عن فرقد السبخي، عن رجل، عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ مر بقبر فقال: أتدرون (قبر) (2) من هذا؟ قلنا:
الله ورسوله أعلم. قال: قبر آمنة، دلني عليه جبريل عليه السلام.