خبيب يحدث، عن جابر بن أسامة (الجهني (1) قال: خط النبي صلى الله عليه وسلم مسجد جهينة لبلي.
(منازل قيس (بن عيلان) (2)) * نزلت أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن غيلان الشعب الذي يقال له " شعب أشجع "، وهو ما بين سائلة أشجع، إلى ثنية الوداع، إلى جوف شعب سلع، وخرج إليهم النبي صلى الله عليه وسلم بأحمال التمر فنثره لهم (3).
* قال أبو غسان، فأخبرني عبد العزيز بن عمران، عن زيد بن أسامة الجهني - هكذا قال أبو غسان - عن ابن شهاب، عن عروة ابن الزبير قال: قدمت أشجع في سبعمائة يقودهم مسعود بن رخيلة، فنزلوا شعبهم، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحمال التمر فقال: يا معشر أشجع، ما جاء بكم؟ قالوا: يا رسول الله، جئناك لقرب ديارنا منك، وكرهنا حربك، وكرهنا حرب قومنا لقلتنا فيهم، فأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم: " أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم " إلى قوله " سبيلا " (4) الآية. واتخذت أشجع في محلتها مسجدا.
* قال أبو غسان: ونزلت بنو جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن (ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس (5)) محلتها التي يقال لها