دار حسن بن زيد بن حسن (بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه (1)، وهو أطم كان حسن ابتاعه، فخاصمه فيه أبو عوف النجاري، فهدمه حسن فجعله دارا، والطريق بينها وبين دار فرج أبي مسلم الخصي مولى أمير المؤمنين، خمس أذرع، وكانت دار فرج من دور إبراهيم بن هشام، وهي قبلة الجنائز، كان فيها سرب تحت الأرض يسلكه إبراهيم إلى داره " دار التماثيل " (2) التي (كان (3)) ينزل بها يحيى بن حسين بن زيد بن علي. ثم إلى جنبها بيت عامر بن عبد الله بن الزبير (بن العوام (1). ثم يرجع إلى دار عبد الله بن عمر.
(محال القبائل من المهاجرين) * نزل بنو غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر (بن عبد مناف بن كنانة (3)) القطيعة التي قطع لها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي ما بين دار كثير بن الصلت التي تعرف بدار الحجارة بالسوق، إلى زقاق ابن حبين (4)، إلى دار أبي سبرة التي صارت لخالد مولى عبيد الله ابن عيسى بن موسى، إلى منازل آل الماجشون بن أبي سلمة. ثم