وحملت له العنزة وهو يومئذ يصلي إليها في الفضاء، وكانت العنزة للزبير بن العوام، أعطاه إياها النجاشي، فوهبها للنبي صلى الله عليه وسلم، فكان يخرج بها بين يديه يوم العيد، وهي اليوم بالمدينة عند المؤذنين (1).
قال الواقدي، حدثني بذلك إبراهيم بن محمد بن عمار بن سعد القرظ، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه.
* حدثنا إبراهيم بن المنذر قال، حدثنا عبد الله بن وهب، عن الليث بن سعد: أنه بلغه أن العنزة التي كانت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى، كانت لرجل من المشركين، فقتله الزبير بن العوام يوم أحد وأخذها في سلبه، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الزبير، فكان ينصبها بين يديه إذا صلى.
* حدثنا أبو عاصم، والقعنبي، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشى بين يديه بالعنزة. وقال القعنبي: كانت تحمل العنزة مع النبي صلى الله عليه وسلم.
* حدثنا عمرو بن قسط قال، حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغدو إلى المصلى يوم العيد، والعنزة تحمل بين يديه، فيصلي إليها (2).
حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي قال، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن