مهاجرا إلى المدينة وسلك ثنية الغابر وعرت عليه الطريق وغلظت، فأبصره ذو البجادين، فقال لأبيه: دعني أدلهم على الطريق فأبى، ونزع ثيابه فتركه عريانا، فاتخذ عبد الله بجادا من شعر فطرحه على عورته، ثم عدا نحوهم، فأخذ بزمام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنشأ يرجز ويقول:
(١٢٢)