أصبحت فقلت: يا رسول الله، أين خرجت البارحة؟ فقال: بعثت إلى أهل البقيع لأصلي عليهم (1).
* حدثنا القعنبي قال: حدثنا عبد العزيز، عن شريك، عن عطاء بن يسار، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها منه، يخرج آخر الليل إلى البقيع فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، أتانا وإياكم ما توعدون، غدا مؤجلون، وإنا إن شاء لله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد (2).
حدثنا أبو غسان قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي، فظننت أنه خرج إلى بعض نسائه، فتتبعته حتى جاء البقيع فسلم ودعا ثم انصرف، فسألته: أين كنت؟ فقال: إني أمرت أن آتي أهل البقيع فأدعو لهم وأصلي عليهم (3).
* حدثنا عبد الله بن نافع، والقعنبي، ومحمد بن خالد بن