بينها وبين بيوت آل مصبح، وغربيها أدنى دار علي بن عبد الله ابن أبي فروة، ويمانيها دار الأويسيين التي لسكن خالد بن عبد الله الأويسي، وشاميها قبلة بيوت آل مصبح التي بينها وبين دار موسى ابن عيسى، ودار رويشد هذه التي حرقها عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الشراب.
* قال، وأخبرني عبد العزيز بن عمران، عن ابن أبي ذئب، عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: حرق عمر ابن الخطاب دار رويشد الثقفي في الشراب، وكان لرويشد حانوت شراب، فرأيتها تقطر وبأركانها خمرة، ودار رويشد اليوم مشتركة لغير واحد.
قال أبو زيد بن شبة: وكان رويشد خمارا.
دون بني جمح * اتخذ عمير بن وهب داره التي في الصفارين، وهي دار المغيرة ابن الأخنس، ثم ناقل بها عمير المغيرة إلى الدار التي للمغيرة بالمصلى، التي تدعى اليوم " دار ابن صفوان " فهي اليوم بأيدي آل صفوان ابن أمية بن خلف.
* واتخذ محمد بن حاطب الدار التي تدعى " دار قدامة " في بني زريق، شرقيها الدار التي يقال لها " دار الاعراب "، وغربيها " دار الفجير " ويمانيها دار سعيد بن العاص (1) التي هي اليوم صحن المدينة،