عبد الرحمن الجمحي، عن ابن شهاب قال، صلى النبي صلى الله عليه وسلم العيد في موضع آل درة، وهم حي من مزينة، ثم صلى دون ذلك (في) (1) مكان أطم بني زريق عند أذنه اليسرى.
* قال، وأخبرني أبو ضمرة الليثي، عن حمزة بن عبد الواحد، عن داود بن بكر، عن جابر بن عبد الله، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى ليستسقي، فبدأ بالخطبة، ثم صلى وكبر واحدة افتتح بها الصلاة، فقال: هذا مجمعنا ومستمطرنا ومدعانا لعيدنا ولفطرنا وأضحانا (2)، فلا يبنى فيه لبنة على لبنة ولا خيمة (3).
* قال وحدثني عبد العزيز بن عمران، عن داود بن قيس، عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح قال: أول من قام بالمصلى على منبر عثمان بن عفان، قام على منبر بناه له كثير بن الصلت من طين، ثم بناه كثير لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما فتكلم عليه وبدأ بالخطبة قبل الصلاة، فكلمه في ذلك أبو سعيد الخدري رضي الله عنه فقال: الصلاة قبل. فقال نترك ما كنت تعهد.
فقال: كلا ورب المشارق والمغارب، لا يأتون بخير مما كنت أعلم. قال: وكان مالك بن أنس يقول: إن أول من خطب الناس في المصلى على منبر عثمان رضي الله عنه، كلمهم على منبر من طين بناه كثير بن الصلت.