نزلت: " ولا تصل على أحد منهم مات أبدا، ولا تقم على قبره " (1).
* حدثنا غندر قال، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير: أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن أبي فقال: " يا أبا الحباب، ما أغنى عنك حب اليهود؟ " فقال عبد الله: قد كان ورقة يحبهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن ورقة كان يحب الله ورسوله، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: أعطني ثوبا من ثيابك، فأعطاه ثوبا، قال أعطني قميصك الذي يمس جلدك، فأعطاه.
* حدثنا مسلمة بن إبراهيم قال، حدثنا أبو الأشهب، عن الحسن:
أن عبد الله بن أبي سأل النبي صلى الله عليه وسلم قميصه فأعطاه إياه، فقيل يا رسول الله: أعطيت عبد الله بن أبي قميصك؟ فقال:
" وما يدريكم لعل الله سيدخل في الاسلام من بني الخزرج كذا وكذا عدة كثيرة ".
* حدثنا وهب بن جرير قال، حدثنا أبي قال، سمعت الحسن يقول: سأل عبد الله بن أبي النبي صلى الله عليه وسلم قميصه أن يكفن فيه إياه. فأعطاه إياه. فقال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله، أتعطي هذا المنافق قميصك يكفن فيه؟ فقال: " ويحك يا ابن الخطاب!! وما علي أن أتألف بني النجار بقميصي "؟.
* حدثنا محمد بن حاتم قال، حدثنا هشيم، عن المغيرة، عن الشعبي قال: لما ثقل عبد الله بن أبي انطلق ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن عبد الله قد احتضر، وأحب أن تشهده وأن تصلي